التضاد اللوني في اللغة العربية
الألوان ووجودها في العربية:
من أساسيات حياتنا وجود الألوان المختلفة فهي متعددةٌ في استعمالاتها في أغلب الفنون كالرسم و التصوير و التصميم ، وأيضاً للألوان وجود مبهجٌ في لغتنا العربية في كافة فروعها وأذرعها .
كوجود الألوان في الصور الشعرية و النثرية مكوناً أساسياً في معظمها حيث يلجأ الكاتب إلى الألوان لما لها من قدرة على التأثير في القارئ ، وضمان وصول فكر الكاتب إلى القارئ عن طريق هذه الألوان ، فالشاعر يرى أن اللغة في قصيدته هي أداة تعبيرية تضم الشكل و اللون و الصوت ويسعى إلى إبراز الطاقات الخاصة باللغة و منها المفردات اللونية إضافةً إلى الإيقاع مما يجعل قصيدته لوحة متكاملة من صوت و شكل و إيقاع ، وفي بعض الأحيان يستعين الكاتب بالتضاد اللوني و ذلك وفق ما يخدم غرضه في كتاباته وفي هذا المقال سنتعرف على التضاد اللوني في اللغة العربية .
مفهوم التضاد اللوني:
نستطيع أن نعرّف التضاد اللوني بأنه ظاهرةٌ تزيد من اختلاف الألوان وتمايزها وذلك عند مجاورة الألوان لبعضها البعض . فتتزايد شدة التباين والاختلاف في ما بينها في درجات الألوان ، يظهر ذلك جلياّ في حال مجاورة اللون الأسود و اللون الأبيض، أو بشكل عام عند مجاورة الألوان ذاتها مع اختلاف الدرجات بين الداكن و الفاتح ، أيضاً عندما تتجاور الألوان المتقابلة كالأصفر و البنفسجي.
رموز الألوان في اللغة العربية:
في ثقافتنا العربية ستة ألوان هي :أحمر، أصفر، أخضر، أزرق،أبيض، أسود.
ولكل لونٍ منها خاصيةٌ رمزية:
الأبيض:رمز للطهارة، النقاء،الطِيب.
الأسود:رمز العزة والقوة غالباً.
الأخضر:خصّه الله سبحانه بلباس أهل الجنة فهو يرمز للحياة.
الأصفر:ذكره سبحانه و تعالى في القرآن الكريم (قالَ إنّه يقولُ إنّها بقرةٌ صفراء فاقعٌ لونها تَسَرُّ الناظرين ) البقرة.
ومن دلالته أيضاً المرض و الضعف.
الأزرق:يرمز للصفاء والرخاء و القوة .
أسباب أدت إلى ظهور التضاد اللوني قي اللغة و الشعر :
1_إظهار الجمال الإنساني و جمال الطبيعة من خلال التضاد .
2-إظهار براعة الشعراء في الوصف.
3- الدخول إلى عالم الإنسان من خلال التألق اللوني.
3-ما للألوان من دلالات نفسية تعبر عن مشاعر الكاتب.
جمالية التضاد اللوني في اللغة العربية :
شاع التضاد اللوني في الفنون العربية عامة و الشعر خاصة ،وذلك من أجل إظهار جمالة الصورة الفنية في التعبير عن المشاعر ومن أجل ما يريد الشاعر من دلالة تعبيرية .
و سنأتي على بعض النماذج اللونية المتضادة مثالاً و شاهداً:
1-التضاد بين الأبيض و الأسود:
من ذلك قد يأخذ البياض صفة الكرم و الجود و يضاده السواد بالبخل و الشح .
يُؤخَذُ البياض رمزاً للحياة و السوادُ رمزٌ للموت .
2-التضاد بين الأصفر و الأخضر :
قد يرمزون بالأصفر إلى الأرض القاحلة الصحراء ويرمزون بالأخضر إلى الحياة و الجمال .
3-التضاد بين الأحمر و الأزرق :
قد يلجأ العرب إلى هذا التضاد من ذلك أن الأحمر يشير في بعض دلالاته إلى الموت و الضعف و أما الأزرق يشير إلى القوة والجبروت .
التضاد اللوني في اللغة العربية بين الصدفة و القصد:
نلاحظ مما سبق أن استخدام الكتاب للتضاد اللوني في الأثار الأدبية لم يكن صدفة و ليس لتزيين الكلام فحسب وإنما هذا التضاد يعبر عن مشاعر الكاتب و عواطفه وأحياناً جوهرِ فكره، فيستعين الكاتب بهذا التضاد ويضيفه إلى العناصر الأدبية الأخرى ليصل في النهاية إلى أنموذج أدبي يحمل مقومات الجمال و البهاء كافة .
الألوان ووجودها في العربية:
من أساسيات حياتنا وجود الألوان المختلفة فهي متعددةٌ في استعمالاتها في أغلب الفنون كالرسم و التصوير و التصميم ، وأيضاً للألوان وجود مبهجٌ في لغتنا العربية في كافة فروعها وأذرعها .
كوجود الألوان في الصور الشعرية و النثرية مكوناً أساسياً في معظمها حيث يلجأ الكاتب إلى الألوان لما لها من قدرة على التأثير في القارئ ، وضمان وصول فكر الكاتب إلى القارئ عن طريق هذه الألوان ، فالشاعر يرى أن اللغة في قصيدته هي أداة تعبيرية تضم الشكل و اللون و الصوت ويسعى إلى إبراز الطاقات الخاصة باللغة و منها المفردات اللونية إضافةً إلى الإيقاع مما يجعل قصيدته لوحة متكاملة من صوت و شكل و إيقاع ، وفي بعض الأحيان يستعين الكاتب بالتضاد اللوني و ذلك وفق ما يخدم غرضه في كتاباته وفي هذا المقال سنتعرف على التضاد اللوني في اللغة العربية .
مفهوم التضاد اللوني:
نستطيع أن نعرّف التضاد اللوني بأنه ظاهرةٌ تزيد من اختلاف الألوان وتمايزها وذلك عند مجاورة الألوان لبعضها البعض . فتتزايد شدة التباين والاختلاف في ما بينها في درجات الألوان ، يظهر ذلك جلياّ في حال مجاورة اللون الأسود و اللون الأبيض، أو بشكل عام عند مجاورة الألوان ذاتها مع اختلاف الدرجات بين الداكن و الفاتح ، أيضاً عندما تتجاور الألوان المتقابلة كالأصفر و البنفسجي.
رموز الألوان في اللغة العربية:
في ثقافتنا العربية ستة ألوان هي :أحمر، أصفر، أخضر، أزرق،أبيض، أسود.
ولكل لونٍ منها خاصيةٌ رمزية:
الأبيض:رمز للطهارة، النقاء،الطِيب.
الأسود:رمز العزة والقوة غالباً.
الأخضر:خصّه الله سبحانه بلباس أهل الجنة فهو يرمز للحياة.
الأصفر:ذكره سبحانه و تعالى في القرآن الكريم (قالَ إنّه يقولُ إنّها بقرةٌ صفراء فاقعٌ لونها تَسَرُّ الناظرين ) البقرة.
ومن دلالته أيضاً المرض و الضعف.
الأزرق:يرمز للصفاء والرخاء و القوة .
أسباب أدت إلى ظهور التضاد اللوني قي اللغة و الشعر :
1_إظهار الجمال الإنساني و جمال الطبيعة من خلال التضاد .
2-إظهار براعة الشعراء في الوصف.
3- الدخول إلى عالم الإنسان من خلال التألق اللوني.
3-ما للألوان من دلالات نفسية تعبر عن مشاعر الكاتب.
جمالية التضاد اللوني في اللغة العربية :
شاع التضاد اللوني في الفنون العربية عامة و الشعر خاصة ،وذلك من أجل إظهار جمالة الصورة الفنية في التعبير عن المشاعر ومن أجل ما يريد الشاعر من دلالة تعبيرية .
و سنأتي على بعض النماذج اللونية المتضادة مثالاً و شاهداً:
1-التضاد بين الأبيض و الأسود:
من ذلك قد يأخذ البياض صفة الكرم و الجود و يضاده السواد بالبخل و الشح .
يُؤخَذُ البياض رمزاً للحياة و السوادُ رمزٌ للموت .
2-التضاد بين الأصفر و الأخضر :
قد يرمزون بالأصفر إلى الأرض القاحلة الصحراء ويرمزون بالأخضر إلى الحياة و الجمال .
3-التضاد بين الأحمر و الأزرق :
قد يلجأ العرب إلى هذا التضاد من ذلك أن الأحمر يشير في بعض دلالاته إلى الموت و الضعف و أما الأزرق يشير إلى القوة والجبروت .
التضاد اللوني في اللغة العربية بين الصدفة و القصد:
نلاحظ مما سبق أن استخدام الكتاب للتضاد اللوني في الأثار الأدبية لم يكن صدفة و ليس لتزيين الكلام فحسب وإنما هذا التضاد يعبر عن مشاعر الكاتب و عواطفه وأحياناً جوهرِ فكره، فيستعين الكاتب بهذا التضاد ويضيفه إلى العناصر الأدبية الأخرى ليصل في النهاية إلى أنموذج أدبي يحمل مقومات الجمال و البهاء كافة .